بسم الله الرحمن الرحيم ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ,,,
احتل اسم العداءة البحرينية المحجبة رقية منصور الغسرة عناوين الصحف بعد فوزها بعدة ميداليات ذهبية في بطولات دولية.
وتقضي رقية الغسرة التي تمارس الرياضة مرتدية زيا يغطي الذراعين والساقين تماما ثماني ساعات يوميا في التدريب مع مدربها في المنامة. وعلى الرغم من زيها المحافظ فإن أحلام وطموح رقية لا حدود لهما.
وكانت رقية الغسرة قد فازت بالميدالية الذهبية لسباق 200 متر عدو للسيدات في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة التي أقيمت في الدوحة عام 2006 وكانت أول رياضية محجبة تشارك في منافسات الدورة الأولمبية في أثينا عام 2004 وفي دورة ألعاب غرب آسيا عام 2005.وتقول العداءة البحرينية إنها تسعى للفوز بميدالية في دورة بكين الأولمبية التي ستقام في الفترة بين الثامن والرابع والعشرين من أغسطس/آب المقبل.
وتؤكد رقية الغسرة أن فوزها سيثبت للنساء المسلمات وللعالم كله أن ارتداء الزي الإسلامي لا يمنع من تحقيق إنجازات كبيرة في مجال الرياضة.
وقالت رقية "هاي الفكرة يمكن تكون جديدة على المسلمات لأنه في البداية كان يخافون يمكن من الجمهور أو من التعليقات. لكن إذا كانت المرأة المسلمة واثقة من نفسها والأهل اعطينها الثقة وأيضا الوطن اعطينها ثقتها اكيد انها تتغلب على كل هاي الصعوبات."
واكتشفت رقية (24 عاما) موهبتها في المدرسة عندما كانت تفوز في معظم المنافسات الرياضية. لكنها تقول أن أحدا لم يكن مستعدا لتدريبها بطريقة سليمة في التسعينات بسبب الجدل المتعلق بمشاركة امرأة مسلمة في بطولات رياضية.
وفي عام 2003 قرر المدرب الجزائري نور الدين طاجين أن يتولى تدريب رقية الغسرة ستة أيام أسبوعيا فبدأت العداءة الشابة بعد ذلك تشارك في منافسات دولية.
وقالت رقية "أولا.. انا شاركت يعني.. كوني مرأة مسلمة ومتحجبة.. المهم هو أنه ارفع علم البحرين. وثاني شي انا متحجبة وهذا ما منعني. فالزي الإسلامي عرف العالم بان المرأة المسلمة قادرة انها تشارك في الرياضة وانه الحجاب ما يسبب لها أي عائق. فهذا الشيء (يساعد على) أن نعرف الناس بمعنى الإسلام."
كل التوفيق لرقية وكل قولبنا معاج وندعي الله ان يوفقج ...